وزراة البترول تقرر إنخفاض اسعار البنزين في مصر

أعلنت الحكومة المصرية عن وزارة البترول عن خفض اسعار البنزين بشتي أنواعه أمس، بإعلان تقرير عن الاسعار الجديدة التي أقرتها وزارة البترول أمس يوم الجمعة الموافق 10/4/2020، وتم تحديد اسعار البنزين في إجتماع لجنة التسعير التلقائي للوقود، وهي الجهة واللجنة الوحيدة المعنية بمراجعة الاسعار والتغيرات العالمية للوقود وتغير الاسعار بشكل دوري كل ثلاث شهور، أياً كانت الاسعار صعوداً أو هبوط بمقارنتها بالاسعار والتغيرات العالمية، ولكن في حدود نسبة 10% من الاسعار الحالية للسوق المصري.

بعد إعلان الحكومة المصرية للاسعار الجديدة للوقود وفقاً لوزراة البترول ولجنة التسعير التلقائي للوقود، تغير اسعار السولار والبنزين في مصر اليوم السبت الموافق 11/4/2020 في جميع أنحاء الجمهورية، مع ثبات وعدم تغير اسعار باقي المنتجات البترولية والبقاء علي الاسعار الحالية في السوق المصري لمحطات الوقود.

لجنة التسعير التلقائي للوقود في مصر

تتكون لجنة التسعير التلقائي للوقود في مصر، مسئولين من وزارة البترول ووزارة المالية وغيرهم من الجهات المعنية من الحكومة المصرية، ومن العوامل الرئيسية التي تعتمدها اللجنة في تحديد اسعار البنزين، تحديد الاسعار علي معدلات سعرية محددة الجوانب والعوامل، مثل سعر الخام العالمي ومشتقاته وحجم الإنتاج لها والإستهلاك المحلي لمنتجات الخام وسعر الجنيه المصري مقابل الدولار الامريكي كعملة عالمية، وتكاليف النقل والتشغيل وأيضاً تكاليف الإنتاج وغيرها.

وكما نلاحظ أنه تم تشكيل لجنة التسعير التلقائي للوقود العام الماضي لسنة 2019، وتم إتخاذ وحسم قرار فعلي لها في شهر 10/2019، عندما خفضت سعر لتر السولار والبنزين في مصر لأول مرة كانت تحدث في تاريخ مصر بفارق 25 قرش للتر الواحد، حيث إتبعها قرارها الثاني إتخذتها اللجنة عندمما تشكلت من ثلاث شهور ماضية لسنة 2020 بتثبيت اسعار السولار والبنزين في مصر دون تغير ملحوظ لها، ومن المؤكد تم إتخاذ القرار حسب دراسة المعطيات التي تم دراستها لأسس وبنود الإعتمار الدولية والعالمية.
_split

القرار الثالث للجنة التسعير التلقائي للوقود

وبعد قرار الحكومة المصرية التي أعلنته البارحة يوم الجمعه عن خفض اسعار البنزين، يعد القرار الثالث للجنة التسعير التلقائي للوقود الذي سيتم تطبيقه علي كافة انحاء الجمهورية والعمل به من اليوم حتي مدار ثلاث شهور قادمة، تحديداً من بداية شهر إبريل لسنة 2020 حتي بداية شهر يوليو المقبل.

مما لاشك فيه تأثير فيرس كورونا باسعار البترول والنفط العالمية ( منتجات الخام العالمية ) ومشتقاته التي يتم تصديرها لنا من الخارج، حيث تدهورت اسعار الخام من سعر 65 دولار للبرميل الواحد من العام الماضي حتي سعر 25 دولار للبرميل خلال الشهر الحالي، ونتج أيضاً عن أزمة فيرس كورونا التي إجتاحت العالم أجمع بضرب وتدوهر إقتصاد العالم، مما أدي إلي تراجع ملحوظ في معدلات العرض والطلب والإستهلاك العالمي، ومن المؤكد هذا الأمر الذي آثر علي سعر الخام عالمياً الي اسعار متدنية مع زيادة حجم الإنتاج للبترول والنفط المعروض عالمياً، حتي لم يسلم سعر المازوت من تدهور الاسعار فينخفض من سعر 4250 جنيه للطن إلي 3900 جنيه.